الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حواجز "الفرقة الرابعة" والمسافرون العائدون.. ابتزاز وسلب وإهانة

حواجز
الكسوة الفرقة الرابعة

تطرق المرصد السوري يوم الإثنين، إلى ابتزاز قوات النظام للمواطنين العائدين من السفر، فقال إنه عقب سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية من سوريا بشكل كامل، وبالتحديد معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن بشهر يوليو/تموز من العام 2018، وبعد افتتاح المعبر مع الجانب الأردني، باشر الكثير من المغتربين السوريين ممن يقيمون في دول الخليج العربي وخاصة من أبناء المنطقة الشرقية لسوريا، ”الرقة ودير الزور” بالقدوم إلى سوريا لزيارة ذويهم وقضاء إجازات الأعياد.

اقرأ أيضاً: الشرطة العسكرية في الباب تطلق سراح شبيح من الفرقة الرابعة

وأوضح المرصد أنه "من الطبيعي أن يحمل المغتربون عملة أجنبية سواء كان ريال أو دولار وغيرها، وكون غالبية القادمين إلى سوريا هم من أبناء الشرقية، فيضطرون أن يستأجرون سيارات خاصة لنقلهم بالأجرة إلى الرقة ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، حيث وصل طلب أجرة التكسي من العاصمة دمشق إلى الرقة بحدود 600 ألف ليرة سورية، بحجة الدفع للحواجز كون المغتربين القادمين من دول الخليج بالنسبة لحواجز “الفرقة الرابعة” غنيمة دسمة".

وتابع المرصد: "حيث تقوم حواجز “الفرقة الرابعة” بتفتيش جميع السيارات التي تقل المغتربين بحجة وجود دولار أو ريال، حتى أن العملة السورية بكميات كبيرة ممنوعة أن تدخل من حواجز “الفرقة الرابعة” ومن الطبيعي أن المغترب عن بلاده يحمل معه عملة أجنبية".

ولفت التقرير إلى أن "التفتيش على حواجز “الفرقة الرابعة” يكون النحو التالي، النساء يدخلون لغرف موجودة على حواجز “الفرقة الرابعة” ويوجد فيها نساء متطوعات لدى النظام يقومون بتفتيش حتى المناطق الحساسة والرجال أيضاً يفتشون تفتيش دقيق ناهيك عن “الإهانة” بألفاظ نابية، حيث تقوم تلك الحواجز بمصادرة المبالغ المالية التي بحوزتهم بحجة التعامل بغير الليرة السورية، مع العلم أنهم يدخلون من معبر نصيب السوري دون التعرض لهم، لكن حواجز “الفرقة الرابعة” مختلفة عن غيرها من خلال قيامها بمصادرة المبالغ المالية وحتى البضائع الجديدة التي تكون بحوزتهم".

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!